الذكرى السنوية الأولى للتوقيع على وثيقة الأخوّة الإنسانية

خلال مشاركته في ’التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوّة الإنسانية‘، والمنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحدّث إلى موقع ’فاتيكان نيوز‘، الاثنين 3 شباط، الأب د. رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن. وتوقف عند وثيقة الأخوّة الإنسانية وضرورة العمل على تطبيق ما تتضمن من قيم مشتركة. وقال الأب بدر: "قبل عام من اليوم، احتفلنا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، وهي وثيقة عمل مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، وقّعها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وأضاف: "نعود اليوم لنحتفل بالذكرى السنوية الأولى لهذه الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى الإمارات، وأيضًا لنفكر مع الإعلاميين في العالم العربي ماذا يمكن أن يُعمل على أرض الواقع في سبيل تطبيق القيم المشتركة الموجودة في هذه الوثيقة المشتركة. إن مجال التطبيق واسع، لكن الإعلام عليه مسؤولية ورسالة، كما قال السيد باولو روفيني، عميد دائرة الاتصالات في الفاتيكان: "كيف تكون الوثيقة جسرًا واصلا بين البشر؟‘". وخلص مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن الأب د. رفعت بدر، حديثه لموقع ’فاتيكان نيوز‘ إلى القول: "على الإعلام أن يكون اللاعب الرئيسي في إنشاء هذا الجسر من التواصل بين البشر، على أسس وقيم أساسية موجودة في وثيقة الأخوّة الإنسانية. إن المجال كبير، والتفاعل أيضًا كبير، والإعلام عليه مسؤولية تزداد يومًا بعد يوم".