موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٤ مارس / آذار ٢٠٢٠

الأب بدر على قناة المملكة: نحتكم لرأي الحكومة في منع التجمّعات

الأب بدر: نحتكم لرأي الحكومة في منع التجمّعات. ندعو إلى الصلاة في المنزل. ونصلي إلى الله تعالى الطبيب الشافي أن يحرر العالم من هذه المحنة

الأب بدر: نحتكم لرأي الحكومة في منع التجمّعات. ندعو إلى الصلاة في المنزل. ونصلي إلى الله تعالى الطبيب الشافي أن يحرر العالم من هذه المحنة

أبونا :

 

قال الأب د. الأب رفعت بدر، إن المسيحيين يحتكمون لمجموعة الإجراءات والقرارات الجديدة التي اتخذتها الحكومة الأردنية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، ومن بينها إيقاف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها، بتوجيهٍ من مجلس الإفتاء ومجلس الكنائس.

 

وأضاف مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام: إن المسيحيين والمسلمين هم أعضاء في هذا الوطن الواحد الذين يجمعنا، لذلك نحتكم لجميع القرارات الصادرة عن الحكومة سيما في هذه الأيام، كونها تخص صحة الإنسان وحياته. لذلك لا اعتراض أبدًا، لا بل إنّ الكنائس في مختلف أنحاء العالم قد أغلقت أبوابها أمام السياح والحجاج والمصلين لكي يتم الحفاظ على حياة الإنسان.

 

وأوضح الأب رفعت بدر، في مداخلة هاتفية عبر قناة "المملكة" الفضائية، بأن هنالك تعليمات قد صدرت قبل أيام من قبل مجلس كنائس الأرض المقدسة، مشيرًا إلى أن مجلس الكنائس في الأردن بصدد بثّ رسالة إلى المؤمنين حول كيفية التعامل مع هذه الظروف الجديّة التي لا يستهان بها أبدًا، وهي إجراءات احترازية ووقائية تتعلق بصحة المواطن، ولكي لا تنقل العدوى من شخص لآخر.

 

وحول الإجراءات التي ستتخذها الكنائس في المملكة، لفت مدير المركز الكاثوليكي إلى أنه سيكون هنالك قرع للأجراس، وسيكون هنالك قداديس للكهنة داخل الكنائس، لكن من دون تجمع المصلين، كما ستمنع اجتماعات مخلتف الحركات الكنسيّة، ناهيك إلى وقف العملية التعليمية في كافة المدارس المسيحية، والتي هي بالأصل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم.

 

وفي ختام حديثه، أشار الأب بدر لدور وسائل الإعلام الاجتماعية الهامة في خضم حالة الطوارىء الصحية التي يشهدها العالم، حيث سيعمل موقع أبونا، الصادر عن المركز الكاثوليكي، ببثّ القداديس الإلهية مباشرة لكي يتسنى للمؤمنين الصلاة في بيوتهم. ولفت إلى أنّ هذه الأوضاع يمكن أن تقدّم للعائلة فرصة إيجابية لكي يصلي جميع أفرادها معًا، آملاً من رب العباد أن يشفي البشرية مما ألمّ بها من غيمة سوداء.